مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط
دورية علمية محكمة مفتوحة المصدر
معامل تأثير أرسيف 2023م = 2.7558 Q1، معامل تأثير المجلس الأعلى للجامعات = 7، ICR IF 2021/2022=1.569
(ISSN Print: (2314-8721) ISSN Online: (2314-873X
| مجلد 3
النوموفوبيا في عصر وسائل الإعلام الرقمية , مجلد 3 , العدد التاسع
صفحات 9 - 31
المؤلفون:
أ.د. انشراح الشال-أستاذ،الإذاعة والتلفزيون،كلية الإعلام،جامعة القاهرة

الملخص:
ويشير مصطلح النوموفوبيا بوجه خاص إلى حالة "تشويش ذهني واضطراب واضح يصيب الأشخاص الذين تنقطع عنهم أي من التقنيات الرقمية الحديثة بكل أنواعها"، وخصوصا "الموبايل"، والذي هو أكثر هذه التقنيات انتشارا حتى الآن، حيث يصاب بعض الأفراد بالخوف عند فقدهم القدرة على استخدام "موبايلاتهم"، سواء بسبب سرقتها، أو عدم وجود تغطية للشبكة، أو أن الخط مقطوع لسبب أو لآخر...، أو أنه في مكان لا يسمح فيه باستخدام "الموبايل"...، حيث نركز هنا على "الموبايل" والذي هو الهاتف المحمول، والنقال، المتنقل، وأسماء أخرى أعطيت له مثل الهاتف الخلوي وخلافه، دون غيره من الوسائل التقنية الحديثة الأخرى ـ مثل الكمبيوتر الشخصي المشهور باسم اللاب توب، وأيضا اللوحة الرقمية( )، والتي لا نرى مانعا من الإشارة إليها عند الحديث عن "الموبايل"...
تعرف "النوموفوبيا" (Nomophobia) بأنها "حالة من الفوبيا، أو حالة من الخوف، أو من القلق، أو من الهلع، أو من الرعب، أو من الرهاب، والتي تعتري الفرد عندما لا يكون هاتفه المحمول، هاتفه النقال، "الموبايل"، قريبا منه وبعيدا عن مرأى عينيه"، أي أننا هنا أمام تأثير سلبي، تأثير مرضي، لوسيلة من وسائل الاتصال، "الموبايل"، مع ضرورة الإشارة هنا إلى أن هذا الاسم ينسحب أيضا على التأثير السلبي لبقية الوسائل التقنية الرقمية الحديثة للاتصال، "اللاب توب" و"اللوحة الرقمية"...، أي أن النوموفوبيا، وباختصار شديد، هي " فوبيا إدمان وسائل الإعلام التكنولوجية الرقمية الحديثة"، في عصر يمكن أن نطلق عليه اسم عصر الوسائل الرقمية، من "الموبايل" حتى الأقمار الصناعية، مرورا "بالراديو والتليفزيون"...
وكلمة نوموفوبيا (Nomophobia)، كلمة مركبة تركيبا مزجيا( ) من أربع كلمات هي "No-Mobile-Phone-Phobia"، والتي تم اختصارها في ثلاث كلمات هي: "No-Mobile-Phobia"، وتم ضغط هذه الكلمات الثلاثة (والتي كانت في الأصل أربع كلمات)، وصلت بالاختصار والمزج إلى كلمة واحدة، وهي "Nomophobia"، والتي شاع استخدامها حاليا، والتي تعني "الفوبيا من عدم وجود موبايل".
لذلك فإنه عند تعريف مصطلح النوموفوبيا نقول: إنها "الخوف المرضى من ضياع الهاتف أو سرقته"، والتي تعني الشعور بالخوف من فقدان "الموبايل" لسبب أو لآخر، أو أن يكون الموبايل بعيدا عن صاحبه، خصوصا بعد أن أدمنه الشخص. ولكن، أفصحت بعض الدراسات، عن أن مصطلح النوموفوبيا لا يقتصر فقط على الخوف المرضي من فقدان "الموبايل" أو نسيانه، وبالتالي فقدان القدرة على الاتصال، بل يشمل هذا المصطلح أيضا القلق من عدم التواجد في نطاق التغطية لشبكة الاتصال بالمحمول، وهذا بطبيعة الحال يحرم الفرد من إمكانية استخدام "الموبايل" في الاتصال أو في استقبال أية رسائل

الكلمات المفتاحية:
النووفوبيا، وسائل الإعلام الرقمية

لغة البحث:
اللغة العربية




الجوائز
شركاء النجاح
أعداد المجلة
Top